القائمة الرئيسية

الصفحات

محتوى المقالة

الصلاة في الإسلام

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول عبادة فرضها الله على المسلمين.

لما ورد عن بن عمر -رضي الله عنهما- بني الإسلام على خمس شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.

الصلاة في الإسلام
الصلاة في الإسلام 

تعريف الصلاة

 تعرف الصلاة في اللغة

الدعاء، لقوله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [التوبة- 103] أي ادع لهم.

تعرف الصلاة في الاصطلاح

أقوال وأفعال معلومة، مخصوصة مبتدأة بالتكبير ومختتمة بالتسليم.

أقوال (قراءة القرآن، الدعاء، التسبيح، غيرها.

أفعال (الركوع، السجود، الاعتدال، غيرها)

متى فرضت الصلاة

فرضت الصلاة في السنة الثانية من الهجرة قبل هجرة النبي صلى الله عليه، وسلم من مكة إلى المدينة المنورة، وذلك في أثناء رحلة الإسراء والمعراج.

أهمية الصلاة
أهمية الصلاة 

أهمية الصلاة

الصلاة عماد الدين، وما دمت قادر على أدائها فلا عذر بتركها، ولا تسقط عن أي رجل بالغ عاقل، بينما تسقط عن المرأة في حالة الحيض والنفاس، ولا تقضيها بعد أن تطهر.

لما روي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- حينما سئلت «ما بال الحائض تقضِي الصوم، ولا تقضي قالت كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بِقَضاء الصوم، ولا نؤمر بِقضاء الصلاة» صحيح مسلم.

وقد ورد في القرآن الكريم، وفي الأحاديث النبوية الشريفة فوائد كثيرة للصلاة، منها ما يلي.

1- الاستعانة بها في قضاء الأمور

أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالاستعانة بالصبر وذلك، عن طريق مجاهدة المسلم نفسه، وحسها على ما تكره من العبادة مثل الجهاد في سبيل الله. 

قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ، وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (البقرة-45).

2- سبب من أسباب النصر

لا يخفى على أحد من الناس اليوم ما يعيشه المسلمون من ذل ومهانة وكرب وما يحيط بهم من ظروف صعبة وأحوال مريرة.

وتتمثل في كيد الأعداء وتسلطهم على ضعف بلاد المسلمين، وما طرأ على كثير من مجتمعاتنا الإسلامية من بعدنا عن تعاليم الإسلام، والتنحي عن شريعة الله سبحانه، ورفض الحكم بها والتحاكم إليها، والبعد عن الإيمان بالله وترك الصلاة والزكاة ومخالفة أوامر الله.

قال تعالى: (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ، وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ (الحج 40،41).

3- الصلاة تجارة لن تبور

إن المسلمين الذين يقرؤون القرآن، ويعملون به، وداوموا على الصلاة في أوقاتها، وأنفقوا مما رزقناهم سرًّا وجهرًا، هؤلاء يرجون بذلك تجارة لن تكسد ولن تهلك.

قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ، وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (فاطر- 29).

فضل الصلاة في الإسلام
فضل الصلاة

4- الصلاة من أفضل الأعمال

الصلاة هي أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، وأيضا أم العبادات، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل، وخير ما يتقرب به العبد إلى الله.

قال صلى الله عليه، وسلم «استقيموا ولن تُحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة».

5- الصلاة نور وبرهان يوم القيامة

خلق الإنسان في ظلمة، فهو في حاجة دائمة إلى نور يتلمس به معالم السير إلى الله عز وجل، ومن رحمة الله بعباده أنه أرسل إليهم ما يرشدهم به، وأنزل فيهم نورا، يسلكوا به سبيل الوصول إليه.

قال تعالى ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [البقرة- 257].

ومن لم يحافظ على الصلاة فقد هلك، قال صلى الله عليه، وسلم «من حافظ على الخمس بإكمال طهورها ومواقيتها كانت له نورًا وبرهانًا يوم القيامة، ومن ضيعها حشر مع فرعون وهامان» (رواه أحمد وابن حبان.

شروط الصلاة

الشرط هو ما يلزم وجوبه لإتمام صحة العمل والعبادة.

مثلا من شروط صحة الصلاة الطهارة، فيجب على المسلم التطهر ليتم بذلك صلاته.  

أولا شروط وجوب الصلاة

1- الإسلام

وضده الإسلام الكفر، والكافر لا تقبل صلاته، وعمله مردود عليه، ولو عمل أي عملٍ.

والدليل قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ، وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ} [التوبة-17].

2- العقل

يشترط في الصلاة أن يكون الإنسان عاقلا، وأن يخلو من أي مرض عقلي (الجنون- السكر.

لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ….} [النساء-43].

3- البلوغ

فالصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، بينما لا تجب على الصبي، فيؤمر بها لـسبع سنوات، ويضرب عليها عند عشر سنوات.

لقول رسول الله صلى الله عليه، وسلم (مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع) رواه أحمد وأبو داود.

شروط صحة الصلاة
شروط صحة الصلاة 

ثانياً شروط صحة الصلاة

1- الطهارة

هي شرط من شروط صحة الصلاة، وتنقسم إلى طهارة حقيقية وهي طهارة البدن والثوب والمكان، وطهارة حكمية وهي الطهارة من الحدثين (الحدث الأصغر-والحدث الأكبر).

وتشمل طهارة البدن من الحدث الأصغر

(البول - الغائط - المذي - الودي - الريح) بالوضوء.

قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا برؤوسكم وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا، وَإِن كُنتُم مَّرْضَى، أَوْ عَلَى سَفَرٍ، أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ، أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ، فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ، وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. [سورة المائدة 6].

وتشمل طهارة البدن من الحدث الأكبر

(الجنابة - الحيض - النفاس - الجماع) بالغسل. 

قال تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى، فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ، وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ، فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ، وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [سورة البقرة- 222].

طهارة اللباس والثوب

يجب أن يكون ثوب المصلي وبدنه خاليان من جميع أنواع النجاسات الحقيقية حتّى تصح صلاته، ودليل وجوب طهارة الثوب قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ*قُمْ فَأَنذِرْ*وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ*وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ. [سورة المدثر 1-4].

 طهارة المكان

طهارة المكان من النجاسة من شروط صحة الصلاة.

لقوله تعالى (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا، وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [سورة الحج 26].

كما نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصلاة في الأماكن التي تكثر فيها النجاسات (المجزرة- حظائر الحيوانات- مكان مبيتها.

2- استقبال القبلة

شرط في صحة الصلاة، سواء كانت فرضاً أو نفلا قوله الله تعالى: «قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ، فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ [سورة البقرة-144].

متى يسقط شرط استقبال القبلة؟

الحالة الأولى

إن كان المصلي (عاجزاً، مريضاً) ووجهه إلى غير القبلة، ولا يستطيع أن يتوجه إلى القبلة، فإن في هذه الحالة يسقط عنه شرط استقبال القبلة.

واستندوا في ذلك، بل قوله تعالى «فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم» {التغابن/16}، وقوله تعالى «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا» {البقرة/286}.

 وكذلك بقول النبي -صلى الله عليه وسلم «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم».

الحالة الثانية

هي إذا كان في شدة الخوف كإنسان هارب من عدو، الهارب من سبع، أو هارب من سيل يغرقه، فهنا يصلي حيث كان وجهه.

لقوله تعالى: «فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا، فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ» (البقرة 239).

الحالة الثالثة

تكون في النافلة في السفر، سواء كان على طائرة، أو على سيارة، أو على بعير، فإنه يصلي حيث كان وجهه في صلاة النفل، كالوتر، وصلاة الليل، والضحى وما أشبه ذلك

3- النية

محلها القلب، وهي قصد الشيء مقترنا بفعله، فيقول بقلبه نويت فعل كذا، ولا يشترط التلفظ بها.

 ويجب استحضار النية قبل الصلاة، ويشترط تعيين الصلاة التي هو بصددها من ظهر أو عصر.

4- ستر العورة

ستر العورة في الصلاة أمر واجب لا خلاف عليه بين الفقهاء.

لقوله تعالى {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ...} سورة {الأعراف 31} أي عند كل صلاة.

قال صل اللَّه عليه وسلم - من ينادي عام حج أبي بكر بالناس عام تسع «ألا يحج بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان».

وعورة الرجل ما بين الركبة والسرة، وعورة المرأة جميع جسدها عدا الوجه والكفين.

عن ابنِ مسعود عن النبي صلَّى الله عليه وسلم: «المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان» رواه الترمذي.

5 - دخول وقت الصلاة

العلم بدخول، ولو ظننا والواجب التحري عن وقت الصلاة.

والدليل على ذلك قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء:١٠٣.

6- ترك مبطلات الصلاة

1- فقدان شرط من شروط الصلاة

بأن يسقط شرط من شروط صحة الصلاة كالطهارة.

لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للأعرابي الذي لم يُحسن صلاته.

«ارجع فصل، فإنك لم تصل» رواه الشيخان، ومن ذلك كشف العَورة والتحوّل عن القِبلة والحدث في الصلاة.

2- الأكل أو الشرب

 بأن يأكل في الصلاة عمداً أو أن يشرب حتى وإن كان القليل، أما إذا كان ناسياً أو جاهلا، أو أن شيئا عالقاً بين أسنانه ابتلعه فلا يبطل الصلاة.

3- الكلام

إن كان الكلام عمداً، ويخرجك من حالة الخشوع في الصلاة، أما إن كان جاهلاً بالحكم أو سهواً فلا يبطل الصلاة.

لحديث معاوية بن الحكم السلمي الذي تكلم في الصلاة جاهلاً، فلم يأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- بإعادتها بل قال له «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن».

4- العمل الكثير

عمداً أو سهواً من غير أعمال الصلاة، فإذا اضطر لذلك مثل إغاثة ملهوف وإنقاذ غريق يقطع صلاته.

5- الضحك والقهقهة

 الضحك والقهقهة في الصلاة ما يسمع نفسه والآخرين تبطل الصلاة، بينما التبسم فقط فلا يبطل الصلاة.

6- الخطأ في القراءة

 إذا قرأ وغير في المعنى تغيير فاحشاً.

7- العلم بكيفية الصلاة

بأن يعلم فروض الصلاة والفرق بينها وبين السنن وأن لا يترك ركناً عن جهل أو أن يفعل سنة ظنا منه أنها ركن من أركان الصلاة فالعلم بكيفية الصلاة شرط واجب لصحة الصلاة.

حكم تارك الصلاة
حكم تارك الصلاة 

حكم تارك الصلاة

إن تركها جاحدًا لوجوبها

بأن يقول ما هي بواجبه، وهو عاقل كفر إجماعًا، بإجماع المسلمين؛ لأنه مكذب لله ولرسوله.

 الله -سبحانه- يقول: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة 43]، ويقول سبحانه: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} [البقرة 238].

أما إذا تركها وهو لا يجحد

ذهب جمع من أهل العلم أنه يكفر أيضا، إن تركها ولو لم يجحد وجوبها، لأنها عمود الإسلام، وقد صحت فيها أحاديث تدل على كفر تاركها.

لقوله ﷺ: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» رواه مسلم في صحيحه.

ولقوله ﷺ: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر».

عقوبة تارك الصلاة
عقوبة تارك الصلاة 

عقوبة تارك الصلاة

بني الدين الإسلامي على أركان وقواعد وضعها الله من أجل دعم الجوانب الأخلاقية، والسلوكية للإنسان والارتقاء به في الدنيا، والحصول على خير الآخرة.

لذلك فقد حدد الله عقوبات على تارك الصلاة في الدنيا والآخرة وفي القبر.

عقوبة تارك الصلاة في الدنيا

  1. نزع البركة من العمر. 

  2. تاركاً الصلاة يعاني نزع سيم الصالحين من وجهه.

  3. كل أعماله لا يؤجر عليها بدون الصلاة؛ لأنها أساس الدين والعقيدة.

  4. لا يرتفع دعاء تارك الصلاة إلى السماء.

  5. تمقت الخلائق جميعهم تارك الصلاة. 

  6. يموت تارك الصلاة جائعا.

  7. يموت تارك الصلاة عطشانا، ولا يروي عطشه، حتى لو شرب جميع أنهار الدنيا.

  8. يشعر بالذل عند الموت. 

عقوبة تارك الصلاة في القبر

  1. يضيق عليه قبره حتى يعتصر العبد.

  2. التعرض للعذاب من قبل الثعبان الأقرع.

  3. يوقد في قبر تارك الصلاة حتى يكون نارا.

عقوبة تارك الصلاة في الآخرة

  1. يدخلة الله نار جهنم. 

  2. ينظر الله إليه بعين الغضب.

  3. يحاسبه الله على جميع أعماله.

ثلاثة أودية في جهنم لتارك الصلاة وهي

1- وادي الغي

وهو لمن يجمع الصلوات في صلاة واحدة، قال تعالى: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (مريم 59).

وهذا وادي تستعيذ منه جهنم كل يوم لشدة حرارته.

2-وادي الويل

وهو لمؤخر الصلوات بدون عذر وهو وادي مملوء بالعقارب والحياة لقوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ {4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (الماعون 4 - 5).

3- وادي سقر

وهذا الوادي جعله الله لتارك الصلاة 

قال تعالى: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {43} (المدثر: 42-43) وقال تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ {27} لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ {28} (المدثر: 27-28).

وبمجرد دخول تارك الصلاة هذا الوادي تذوب عظامه من شدة الحرارة، ويحشر مع فرعون وهامان، ويحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه.

أركان الصلاة في الإسلام
أركان الصلاة في الإسلام 

أركان الصلاة

  1. القيام لا بد منه في الفرض، ويكون الإنسان قادراً.

  2.  تكبيرة الإحرام “الله أكبر”.

  3.  قراءة سورة الفاتحة.

  4. الركوع بحيث ينحني الإنسان، فيمس ركبتيه بيده وأقل شيء، والأكمل أن يمد ظهره بشكل مستوي وتكون رأسه حياله.

  5. بعد ذلك الرفع من الركوع.

  6. ثم بعد ذلك الاعتدال قائمًا.

  7. ثم يسجد وأكمله حيث تكون جبهة الإنسان وأنفه ويديه وركبتيه وأطراف أصابع رجليه من مكان سجوده، وأقل شيء أن يضع جزءاً من كل عضو.

  8. بعدها الرفع من السجود.

  9. ثم بعد ذلك الجلوس بين السجدتين، والسنة أنه يجلس مفترشًا على قدمه اليسرى مع نصب القدم اليمنى، وتكون موجهة للقبلة.

  10. هذا الركن لا بد منه في كل ركن فعلي وهو الطمأنينة أي السكون.

  11. التشهد الأخير.

  12. جلوس للتشهد الأخير ثم التسليمتين.

  13. والذي نقوله في التسليمتين أن نقول: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،” مرتين، أما في صلاة النفل تكون تسليمة واحدة ومثل ذلك في صلاة الجنازة.

  14. ترتيب الأركان، وفي حالة أن الإنسان سجد قبل الركوع عمدًا فالصلاة باطلة، أما إذا كان سهوًا، فيرجع ليركع ثم يسجد.

كيفية الصلاة
كيفية الصلاة 

واجبات الصلاة

  1. التكبير لغير الإحرام.

  2. قول: “سمع الله لمن حمده” للإمام وكذلك للمنفرد.

  3. كما قال: “ربنا لك الحمد”.

  4. قول: “سبحان ربي العظيم” وتكون مرة في الركوع.

  5. أيضا قول: “سبحان ربي الأعلى” وتكون كذلك مرة في السجود.

  6. قول: “رب اغفر لي” وتكون بين السجدتين.

  7. التشهد الأول.

  8. الجلوس للتشهد الأول.

سنن الصلاة
سنن الصلاة 

سنن الصلاة

وتنقسم السنة إلى  قسمين السنن الفعلية والقبلية.

أولا: السنن الفعلية

  1. رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام.

  2. كما رفع اليدين عند الركوع.

  3. رفع اليدين عند الرفع من الركوع.

  4. وضع اليدين في أثناء ذلك.

  5. وضع اليمنى على اليد الشمال.

  6. نظرت إلى موضع السجود.

  7. تفرقته بين رجليه قائمًا.

  8. قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في الركوع، ومد الظهر فيه، ثم جعل الرأس حياله.

  9. تمكين أعضاء السجود من الأرض ومباشرتها لمكان السجود ما عدا الركبتين فإنه يكره.

  10. مسافة عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه.

  11. الافتراش في الجلوس بين السجدتين.

  12. وضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مع إتمام الأصابع بين السجدتين.

  13. الالتفاف يمنة، ويسرى في التسليم.

ثانياً السنن القبليه

  1. التعوذ.

  2. البسملة.

  3. قول آمين.

  4. الجهر بالقراءة للإمام.

  5. قراءة سورة بعد الفاتحة.

  6. ما زاد عن التسبيح في الركوع اثنان أو ثلاثة.

  7. ما زاد عن التسبيح في السجود.

الصلوات الخمس المفروضة
الصلوات الخمس المفروضة 

الصلوات الخمس المفروضة

  1. فرض الفجر (الصبح) وهي ركعتان.

  2. فرض الظهر وهي أربع ركعات.

  3. فرض العصر وهي أربع ركعات. 

  4. فرض المغرب وهي ثلاث ركعات.

  5. فرض العشاء وهي أربع ركعات.

  6. فرض الجمعة وهي ركعتان يوم الجمعة فقط.

الصلوات السرية والجهرية

الصلاة الجهرية صلاة الفجر وصلاة الجمعة، وأول ركعتين من صلاة المغرب والعشاء. 

الصلاة السرية صلاة الظهر، والعصر، والركعة الثالثة من صلاة المغرب، والركعتين الثالثة والرابعة من صلاة العشاء. 

السنن والنوافل في الصلاة
السنن والنوافل في الصلاة 

السنن والنوافل

 السنن المؤكدة

السنن المؤكدة هي السنن التي داوم الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على أدائها، ويبلغ عددها اثنتا عشرة ركعةً، وهي.

  1. ركعتان قبل فرض الفجر.

  2. أربع ركعاتٍ قبل فرض الظهر.

  3. ركعتان بعد فرض الظهر.

  4. ركعتان بعد فرض المغرب.

  5. ركعتان بعد فرض العشاء.

السنن غير المؤكدة

السنن غير المؤكدة هي السنن التي كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يأتِ بها إلّا أنّه لم يداوم عليها، وهي.

  1. أربع ركعاتٍ قبل فرض العصر.

  2. ركعتان قبل فرض المغرب.

  3. ركعتان قبل فرض العشاء

  النوافل المؤكدة في الإسلام

  1. صلاة العيدين.

  2. صلاة الكسوف. 

  3. صلاة الخسوف.

  4. صلاة الاستسقاء.

  5. صلاة التراويح.

  6. صلاة الضحي. 

  7. صلاة الوتر. 

  8. نافلة الليل (التهجد).

  9. صلاة التسابيح وهي صلاة تطوعية في الإسلام.

مواقيت الصلاة
مواقيت الصلاة 

مواقيت الصلاة

حدد الله أوقاتاً للصلاة يجب أن تؤدَّى كل صلاة في وقتها وذلك لما ذُكر. 

قال تعالي ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾[ النساء: 103]، 

﴿ فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ﴾[ طه: 130].

 وفيما يأتي بيان كلّ وقتٍ من أوقات الصلوات الخمس.

  1. صلاة الفجر: يبدأ وقتها من رفع الأذان الثاني للفجر إلى ما قبل طلوع الشمس، أي أنّ وقتها ينتهي بطلوعها.
  2. صلاة الظهر: يبدأ وقتها من تحرّك الشمس عن منتصف السماء إلى أن يصبح حجم ظلّ كل شيءٍ كحجمه الحقيقي، أي من رفع أذان الظهر إلى ما قبل رفع أذان العصر.

  3. صلاة العصر: يبدأ وقتها من انتهاء وقت صلاة الظهر ورفع أذان العصر إلى ما قبل غروب الشمس، وذلك الوقت الاختياري، أمّا الوقت الاضطراري لأصحاب الأعذار؛ كالنائم والناسي؛ فيستمرّ وقت صلاة العصر في حقّهم إلى غروب الشمس، أي أنّ وقت الصلاة ينتهي في حقّهم برفع أذان المغرب.

  4. صلاة المغرب: يبدأ وقتها من غروب الشمس إلى غياب الشفق الأحمر، أي من رفع أذان المغرب إلى ما قبل ظهور الحُمرة في السماء التي تظهر بعد غياب الشمس.

  5. صلاة العشاء: يبدأ وقتها من رفع أذان العشاء إلى ما قبل مضي ثلث أو منتصف الليل.

وفي الختام نصل إلى نهاية موضوع الصلاة في الإسلام، ونأمل أن تكون قد استفدتِ من هذه المعلومات وأن موضوعنا قد أضاف قيمة إلى معرفتكِ.

نحن في انتظار تعليقاتكِ واراءكِ في هذا الموضوع. ولا تنسي دائماً أن الصلاة هي أساس ديننا الإسلامي، فلا تحرمي نفسكِ من فضلها.

كتابة: مصطفي السيد رمضان.

تصميم/ نورا صادق.

تعليقات